توطين 55 الف لاجئ أفغاني في الولايات المتحدة و18 الفًا ينتظرون مصيرهم !

بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الانسحاب الأميركي من أفغانستان، تستمر عمليات توطين الأفغان الذين تم إجلاؤهم ابتداءً من آب الماضي، حيث تم توطين أكثر من 55 ألف أفغاني في 45 ولاية أميركية، في حين لا يزال 18 ألف شخص عالقين في 5 قواعد عسكرية في البلاد.

ولا تزال الإدارة الأميركية تواجه العديد من الانتقادات من جانب المؤسسات والمنظمات الحقوقية المدنية، بسبب الحالي المتردية التي يعيشها الأفغان بعد الانسحاب الأميركي العسكري من البلاد، وسقوط كابل تحت سلطة طالبان. وهو ما أقرّ به جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، في مقابلة صحافية مع مجلة فورين بوليسي الشهر الماضي، بأن الإدارة الأميركية تتحمل جزءاً من المسؤولية، ويقع على عاتقها مسؤولية تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب الأفغاني.

 وتعمل مجموعة من الجمعيات من بينها منظمة اللاجئين الدولية على تلبية احتياجات اللاجئين الأفغان المعاد توطينهم في أميركا، وحث المجتمع الأميركي لتقديم المساعدات لهم. 

ولجأت الإدارة الأميركية إلى فتح باب المساعدات مع المنظمات المدنية والفرق التطوعية المجتمعية، من خلال مبادرة مرحباً بكم غير الربحية، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص تحت إشراف وزارة الخارجية الأميركية.

وتعمل الجمعيات المدنية للحصول على الأموال من الكيانات والجهات الفاعلة المستقلة التي يمكنها تحويل الأموال إلى إمدادات ذات مغزى، من حيث الغذاء والدواء والضروريات الأساسية الأخرى، وهي مسؤولية عميقة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره، لرعاية اللاجئين الافغان.